المعارف العلمية والرياضية  :

تتعلق عدة مواد من مواد شعبة علم النفس بعلوم الحياة والأرض ولا سيّما تلك المتعلقة بدراسة المزاج ومحددات الشخصية والجوانب العصبية والاضطرابات النفسية وغيرها. ونظرا لأن الإحصاء من وسائل العمل الضرورية في العلوم الاجتماعية دراسة وبحثا فإن بعض المؤهلات في الرياضيات ولا سيما الجبر ستكون عاملا مساعدا على التمكن من هذه المادة.

علاقة علم النفس بالفلسفة : 

يعتبر تميّز تلميذ الباكلوريا في الفلسفة عاملا مساعدا له على تحرير المقالات في عدد من اختصاصات علم النفس رغم استقلالية علم النفس عن الفلسفة والفوارق بينهما. وتبقى الفلسفة مادة تساعد التلميذ على الانتقال تدريجيا إلى مرحلة القدرة على التحكم في اللغة وفي المفاهيم والتحليل المنطقي الدقيق وهذه كلّها مهارات مطلوبة في فهم نصوص علم النفس وتحليلها في تحرير المقالات في هذا المجال.

القدرات اللغوية : 

مثل كلّ العلوم الاجتماعية، ترتبط دراسة علم النفس بميادين البحث وبمؤلفات كثيرة كتب أغلبها باللغة الانقليزية وكتب أو ترجم قسم منها إلى الفرنسية وترجمت نسبة أقل إلى اللغة العربية. وبالتالي فإنّ الدراسة تتطلّب قدرات جيّدة في اللغات وخاصة الفرنسية والانقليزية والعربية. وبما أن لغة التدريس الرئيسية في علم النفس في تونس هي الفرنسية فإن إجادة هذه اللغة قراءة وفهما وتحريرا وتخاطبا تعتبر من الضروريات ومن محددات النجاح. وتبقى الانقليزية لغة ضرورية لمن يريد تحسين كفاءته والاطلاع على جديد البحوث والمؤلفات، وهي ضرورية للارتقاء إلى مرتبة جيدة من الإلمام والاطلاع والكفاءة والاستعداد لخوض غمار البحث العلمي في المجال.

تنويه : انطلقنا في تحرير هذه الإجابة من عمل لطلبة في الماجستير في علم النفس السريري وفي علم نفس المراهقة وفي الإجازة سنة 2017.

وهم : صدقي الشيخ وتقية المذيوب ومنى سعد وفرح القروي، ونحن لهم شاكرون على اجتهادهم ونشرهم لتجربتهم، تجدون عملهم الأصلي ضمن وثائق الشعبة.